(CNN) — قدمت وزارة الصحة السعودية اعتذارا للطفلة رهام الحكمي وعائلتها بسبب الخطأ الطبي الذي نجم عنه نقل دم ملوث بفيروس الإيدز للطفلة، البالغة من العمر 13 عاما.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن ما حصل هو نتيجة “تهاون فردي بعدم الالتزام بتطبيق المعايير المعتمدة في بنوك الدم، وقد قامت بنقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، حيث أكد المختصون توافقهم مع ما قدم لها فور اكتشاف الحالة.”
وعلى إثر هذا الخطأ، شكلت الوزارة فريقا للتحقيق من المختصين، وأصدرت قرارا بوقف التبرع ببنك الدم بمستشفى جازان العام، وإعادة هيكلة إدارة المختبرات وبنوك الدم في المنطقة.
كما تم إعفاء كل من مدير المستشفى، والمدير الطبي بالمستشفى، ومدير المختبر وبنك الدم، والمشرف الفني على بنك الدم، ومنسق برنامج الإيدز بالمنطقة، ومدير المختبرات وبنوك الدم، من مناصبهم.
وقد أثارت هذه القضية زوبعة من الانتقادات في السعودية بسبب إهمال القطاع الطبي لعمليات نقل الدم، ما تسبب بهذه الكارثة الصحية.
لازم وزير الكحه الربيعه يستقيل لانه من استلم الوزاره وهي صايره خريف وصيف ماشفنا ربيع ع وجهه
دمرتو حياتها الله يدمركم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم