وصف الممثل المصري يوسف شعبان تركيبة المجتمع المغربي بأنها تتشكل في غالبيتها من الطائفة اليهودية، قائلا أثناء مقابلة أجرتها معه قناة “البلد اليوم”، إن حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين مغربي من أصول يهودية، وإن ثمانية من ضمن عشرة مواطنين مغاربة ينتمون للديانة اليهودية، وإن اليهود يمكنهم أن يتخفوا تحت عباءة أي دين لقضاء مصالحهم”.
تصريحات شعبان التي أثارت استياء وحفيظة عدد كبير من المواطنين، وجدت لها رواجا واسعا على موقع “يوتوب”، وفجرت سيلا من التعليقات والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وكذا بعض وسائل الإعلام بالمغرب.
واعتبرت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بوزارة المياه، في تغريدة على صفحتها الرسمية بـ”الفيسبوك، أن ما ذهب إليه هذا الفنان الكبير يندرج في إطار التحريض على الكراهية والعنصرية تجاه مكون أساسي من مكونات الشعب المغربي الواحد.
وأشارت إلى أن تصريحات يوسف شعبان تنم عن جهله العميق لمكونات وتركيبة المجتمع المغربي بأبعاده الدينية والثقافية والتاريخية، بحسب تعبيرها.
من جهته قال عبدالواحد المهتاني، صحافي ومنتج مستقل، في تصريح لـ”العربية.نت”، إن ما جاء على لسان شعبان يعبر عن وجهة نظره، وله الحق في ذلك، لكن عليه في نفس الوقت أن يقدم تعليلا فيما ذهب إليه في تحديد هوية الشخصية المغربية والمعطيات والمراجع العلمية التي استند عليها”، مشدداً على وجوب التمييز بين اليهودية والصهيونية التي تصدى لها عدد من أبناء هذه الطائفة بالمغرب، والذين أدوا أيضا ضريبة النضال دفاعا عن كرامة المغاربة في عيش كريم.
وأضاف المهتاني، إذا كان حسن البنا يهوديا من أصول مغربية، فما عسى يوسف شعبان أن يقول عن الفنان الراحل محمد عبدالوهاب ذي الأصول المغربية، كما ابنه محمد من أن عبدالوهاب هو واحد من أحفاد الشيخ الشعراني سليل مدينة فاس، فهل كان بدوره يهوديا متخفيا في دين الإسلام، ونفس الشيء ينطبق على الأولياء المغاربة الذي جاؤوا إلى مصر من أقصى المغرب وهم في طريقهم نحو الحج.
ودعا الصحافي المغربي، يوسف شعبان إلى معاودة مشاهدة مسلسل المصراوية للراحل أسامة أنور عكاشة، الذي ينحدر هو الآخر من أصول تونسية كما صرح بنفسه للمتحدث، فربما سيتعرف أكثر تبعا له، على الشخصية المصرية الفرعونية القبطية العربية الإسلامية الإفريقية المتوسطية، وسيجد أن الدم المغربي والمصري انسجم عبر مسافة زمنية.
ولمعرفة الشخصية المغربية وهويتها، أشار المهتاني إلى شعبان بقراءة ابن خلدون، الذي يقول عنه، إنه ولد بتونس وتعلم وعلم وحكم وأبدع في الجزائر وأقام وألف وسجن بالمغرب، وجاهد بالشام، وتوفي قاضياً للمالكية في الإسكندرية، غير بعيد عن مكتبتها العظيمة.
اجمل مافي المغرب انهم رغم اختلافهم العرقي نسيج واحد متشابه
المغرب يحتوي على: الأمازيغ،، العرب،، المورسكيون الأندلسيون،، الأفارقة،، اليهود،، أقليات مسيحية.
منذ زمن يتعايشون مع بعض.. فليتوقف الشرق عن تصدير الكراهية و الطائفية و العنصرية و الشقاق التي هي أس خرابه و بلاءه. حجاركم يشدوكم. انتهى.
و سوف أضيف بأن يوسف شعبان يبدو أنه مازال يعيش دور ضابط المخابرات في المسلسل المعروف رأفت الهجان 🙂 ”مسكين مازال عايش الدور” .. !
يا رجل اتق الله .. و قم بإدانة اعلامييكم الذين قالوا لاسرائيل شكرا على قصفك غزة امثال عوكشة الأهبل و باقي مشتقاته !! هزززززلت..