قام عدد من أفرد الأمن الخاص بمبنى الاذاعة والتلفزيون المصري “مسابيرو” بالقبض على مجموعة من العاملين بالتلفزيون أثناء توزيعهم لاستمارات حركة “تمرد” الداعية لإسقاط الرئيس مرسي.
وفوجئ مجموعة من المذيعيين والمحررين بأفراد الأمن يقتادونهم للتحقيق معهم رغم أنهم قانونا لايقومون بنشاط محظور بل هو نشاط سلمي، في صميم عملهم كإعلاميين يدعون لحرية التعبير، وقد علم المقبوض عليهم أن هذا الأمر تم بناءاً على توصيات من وزير الإعلام صلاح عبد المقصود الذي أعطي تعليمات صريحة بمواجهة داعمي حملة “تمرد” نظرا لميول الوزير الإخوانية، ودعمه غير المشروط لمرسي، فيما استنكر الإعلاميون هذا التصرف واتهموا الوزير بتحويل مبنى الاذاعة والتلفزيون المصري “مسابيرو” إلى جهاز أمني خالص، بل إنه أصبح بقسم الشرطة.