أثار الداعية الإماراتي وسيم يوسف موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إثر اتهامه حركة حماس بإطلاق الصواريخ من مساكن ومنازل الناس، وأنها حولت غزة إلى “مقبرة للأبرياء”.
وكتب وسيم يوسف تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها “إن حماس تتباكى لطلب نجدة العرب والمسلمين بعد أن يأتيها الرد الإسرائيلي على الصواريخ التي تطلقها”.
وتابع “أذيتم مصر وسيناء وأحرقتم أعلام أغلب الدول العربية، وشتمتم جميع الدول ولم تحترموا أحداً، ولم ترحموا طفلا ولا شيخا في غزة”.خاتما تغريدته بوصف الاخوان المسلمين بالوباء.
وشارك الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه في تويتر تغريدة وسيم يوسف، ووصفها بـ”صرخة حق”.
وقال أدرعي تعقيبا على تغريدة يوسف “صرخة واقع، أين المسلم من أخيه المسلم في غزة الذي يتعرض يوميًا لأبشع انواع الاستغلال. سكان غزة دروعًا بشرية لصواريخ إرهابية. سكان غزة يصابون بصواريخ الإرهاب التي تخطىء هدفها.. أين العالم الإسلامي أنقذوا سكان غزة من حماس”.
ورد نشطاء وإعلاميون فلسطينيون وعرب على تغريدة يوسف، ومن بينهم المعلق الرياضي حفيظ دراجي.
وكتب دراجي على تويتر مخاطبا يوسف “أكثر ما يؤلمني انك محسوب على الدعاة، لكن الحمد لله انك لست محسوبا لا على الأردن ولا على الإمارات ، بل على الدجالين الذين يفسرون الأحلام على الهواء الشيوخ مقابل بضعة دراهم. للأسف انت لا تساوي جزمة أصغر طفل فلسطيني، سيكون مصيرك مزبلة التاريخ في الدنيا ونار جهنم في الآخرة بإذن الله”.
وسيم يوسف و عدنان ابراهيم و عدنان أوكتار , السديسي ….و غيرهم ,هم وباء المجتمع العربي, من رأى منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان, كنتم اخترتم أضعف الإيمان أفضل من النفاق يا عملة اليهود مقابل الدنيا و لن تأخذوها, فالناس تمقتكم لفتاويكم الغريبة التي تجعل من الحق باطل و من الباطل حق و ما تضلون إلا أنفسكم و ما تشعرون.