أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان لها الثلاثاء، تعرُّض فرقاطة سعودية لهجوم إرهابي، أدى إلى استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة ثلاثة آخرين حالاتهم مستقرة، أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة. وكان الوكيل رقيب ثامر الذيابي، أحد هذين الشهيدين اللذين ودعهما السعوديون الثلاثاء، بعد الصلاة عليه بالحرم المكي، ودفنه في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة.
آخر ما كتبه الشهيد الذيابي لزوجته، كان قبيل استشهاده، حيث أوصاها بنفسها وأطفاله وصلاتها والدعاء له.
والذيابي الذي كان حريصاً على والديه ومتشوقاً للجلوس مع طفليه، أمضى عشر سنوات شجاعاً ومدافعاً عن وطنه وسط البحار، كما قال ابن عمه بندر الذيابي لـ “العربية.نت”.
وأضاف: “اللقاء الأخير مع الشهيد كان قبل 14 يوماً من الذهاب إلى عمله في البحر، فقام بتوديع أبيه وأمه وإخوته وأهله، ثم أبحر مع زملائه حمايةً لحدود المملكة لينال الشهادة، وهو يدافع عن أرض الحرمين الشريفين”.
كما كشف بندر أن الشهيد ثامر (28 عاماً)، التقط صورة سوداء أخيرة على برنامج السناب شات في تمام 4:43 فجراً يوصي لمن يتابعه بالدعاء له، لاسيما أن لديه طفلين الأول أحمد عمره سنة ونصف، والثاني فيصل لم يتجاوز 8 أشهر.
وتابع قائلاً: “والده شعر بفقدان ابنه منذ أن علم بحصول حادثة من الميليشيات في البحر، وطلب مني التأكد بكافة السبل، لكننا لم نستطع الوصول إليهم لانقطاع إرسال الجوال حتى علمنا صباحاً باستشهاده”.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وتقبله الله شهيدا في حنات الفردوس الاعلى
الله يرحمه شاب باول عمره ويستحق الحياه