عاش أكثر من 130 عاماً، ومرت عليه أحداث كثيرة، وهو يعي قبيل وفاته دخول الملك عبدالعزيز الحجاز، ويعرف تفاصيل ذلك، ويحكيها في مجالسه.
المعمر مصلح بن منجي البقمي، عاصر الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده وحتى عهد الملك سلمان.
المعمر السعودي توفي في محافظة المزاحمية التي استقر فيها في أواخر عمره بعد أن عاش طفولته في منطقة حضن بمحافظة تربة، وساهم في حل العديد من القضايا بين القبائل.
سالم بن مصلح البقمي، ابن المعمر السعودي، قال إن والده توفاه الأجل المحتوم وعمره أكثر من 130 عاماً، وهو عمر يفوق ما هو مسجل بالهوية الوطنية، لتذكره بعض الأحداث التي تدل على تجاوزه هذا العمر.
وبين سالم البقمي أن والده يحكي لهم العديد من القصص التي حدثت معه إبان حياته، ويروي أن خصومة نشبت بينه وبين رجل على بئر في جبل حضن، وذهب الاثنان للملك فيصل رحمه الله في الحوية بالطائف، وكان نائباً للملك عبدالعزيز آنذاك في الحجاز، واختصموا عنده في ظل شجرة، وأحال خصومتهم إلى أمير الطائف في ذلك الوقت، وبت بالخصومة لصالح والده، وهو ما يحكيها دوماً ويسرد تفاصيلها.
وسرد البقمي العديد من القصص التي يعرفها ويتذكرها والده في مسيرة الدولة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى عهد الملك سلمان.
ظل البقمي متمتعاً بصحة جيدة وعارفاً بالقصص التي دارت حوله بعد أن استقر به المقام في المزاحمية، ويوافيه الأجل في المحافظة نفسها، حيث تمت الصلاة عليه بجامع الهويدي بالمزاحمية، ويقام العزاء في منزل ابنه سالم في المزاحمية.
من جانبه، قدم الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، العزاء لأسرة البقمي.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون…
زميلتي ليلى: لغاية الآن لم يرد عليك عبدالله اليهودي فاسمحي لي لن أتدخل بينكما .
اللهم تحفظ المملكة السعودية وحكامها وشعبها من كل شر وتنصرهم على أعداء الإسلام كالحوثيين والروافض واليهود والنصارى وبشار مجرم سوريا .