توفيت بيس مايرسون، عن 90 عاما، بعدما جذبت الأنظار في شبابها عندما كانت أول أمريكية من أصول يهودية ترتقي عرش الجمال بالولايات المتحدة، إلى جانب عملها بالإعلام قبل أن تطيح بها فضيحة من منصبها.
ووفقا لبيان نشرته منظمة ملكة جمال أمريكا، الاثنين، توفيت مايرسون في سانتا مونيكا بكاليفورنيا، في 14 ديسمبر/كانون الثاني الفائت، دون إيضاح أسباب وفاة المرأة التي تمثل قصة نجاح بالارتقاء من أحياء فقيرة إلى الشهرة والنجومية.
ومايرسون، وهي أول يهودية تفوز بلقب ملكة جمال أمريكا في سبتمبر/أيلول عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبدء تكشف “أهوال الهولوكوست”، كما جاء في نبذة عنها بإرشيف النساء اليهوديات” نظر إلى نجاحها باعتباره تصريح رمزي من أمريكا ما بعد الحرب بنبذ ورفض جرائم اجتاحت أوروبا، فضلا عن كونها مثلت “حيوية الجالية اليهودية الأمريكية.”
ووصفت مايرسون رفضها قرار تغيير اسمها لدخول مسابقة الجمال: كان أهم قرار اتخذته على الإطلاق قائلة آنذاك: “القرار يعبر عن كياني.. وأنا كنت أول يهودية”، لكنه قرار كلفها الكثير برفض العديد من متعهدي المسابقة تمثيلها لهم، غير أنها استخدمت المكافأة المالية لمواصلة دراستها الجامعية، واقتحام مجال الإعلام لتصبح من أبرز المذيعات بالتلفزيون خلال فترة خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
وفشلت في دخول مجلس الشيوخ بالكونغرس في 1980، قبل أن تجبرها فضيحة علاقة غرامية مع مقاول متزوج على الاستقالة، وانفضاح أمر علاقة غرامية أخرى لها، وتهمة السرقة من محل، لتعيش سنواتها الأخيرة بصمت، ممضية وقتها في القيام بأعمال خيرية.
كانوا يلبسون كذا لعرض ملكات الجمال أما اليوم شوي ويتملطون تماما !!