أعلن الشاعر ” تميم البرغوثي ” عن وفاة والده الروائي والشاعر الفلسطييني ” مريد البرغوثي ” يوم أمس الأحد عن عمر ناهز ال 77 عاما في العاصمة الأردنية عمّان .
وذلك في منشور له عبر أحد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن صورة له برفقة والده الراحل ووالدته الروائية المصرية الراحلة ” رضوى عاشور ” .
وكتب تميم البرغوثي في تعليقه على الصورة قائلا : ” رحم الله أبي وأمي ” .
كما نعت وزارة الثقافة الفلسطينية رحيل مريد البرغوثي فقال ” عاطف أبو سيف ” وزير الثقافة : ” برحيل الشاعر والكاتب مريد البرغوثي تخسر الثقافة الفلسطينية والعربية علما من أعلامها ورمزا من رموز الإبداع والكفاح الثقافي الوطني الفلسطيني ” .
وتابع : ” البرغوثي الذي رحل في أوج عطائه وإبداعه سيظل منارة فكرية وثقافية تهتدي بإبداعها الأجيال ” .
مساء الخير جميعاً ….
بين عُمق الحُبين لوطنه و لرضوى رحل العاشق في يومٍ خصصوه للحُب ….أذكُر أنني دوماً ما إختلفت مع مقولته “والقهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما. القهوة كالورد، فالورد يقدمه لك سواك، ولا أحد يقدم ورداً لنفسه” و لكن اليوم أقول قد نحمّل وردنا و نذهب هُناك حيثُ ينتظرنا الآخر بما نشتهي من قهوة …قد يكون الموت هو جامع الأحبة!
رحمك الله…..
!!
سلام (( آخر العُنقود ))
وانشالله طُولُ العُمْر لك ولأهلك.
مريد البرغوثي وعباس الجنابي.. شاعران… فلسطيني وعراقي يموتان في يوم واحد.
الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته.
لا بأس أن نموت في فراشنا..
على مخدة نظيفة..
وبين أصدقائنا
لا بأس أن نموت مرة
ونعقد اليدين فوق الصدر
ليس فيهما سوى الشحوب
لا خدوش فيهما ولا قيود
لا راية
ولا عريضة احتجاج
لا بأس أن نموت ميتة بلا غبار
وليس في قمصاننا
ثقوب
وليس في ضلوعنا أدلة
لا بأس أن نموت والمخدة البيضاء
لا الرصيف تحت خدنا
وكفنا في كف من نحب
يحيطنا يأس الطبيب والممرضات
وما لنا سوى رشاقة الوداع
غير عابئين بالأيام
تاركين هذا الكون في أحواله
لعل غيرنا
يغيرونها.
مساء الخير جميعاً ….
مساء الخير أحمد_٢ …..شُكر الله سعيكُم ، الله يطوّل عمرك و يخليلك أحباب قلبك ….فعلاً الخسارات كبيرة!
إختيارك جميل رغم أني أزعُم أن الروح قد تكون مُثخنة بالجراح رغم خلو الجسد منها!
نهارك سعيد ….
!!