ذكر موقع «جي بي سي نيوز» أن قسم ثلاجات الموتى في مستشفى الأميرة بسمة بالأردن، في مدينة إربد شمال الأردن، شهد حالة غريبة بعد استيقاظ شخص داخل ثلاجة الموتى، كان الأطباء اعتبروه متوفيًا، مشيرًا إلى أن «المتوفي» استيقظ وحاول الخروج من الثلاجة، إلا أنه فشل في الخروج وتوفي من شدة البرد.
وأوضح الموقع أن التقرير الأولي للطب الشرعي، الصادر الأحد، أوضح أن مسعود الحمدوني، توفي بفعل البرد الشديد، مشيرًا إلى أن عائلته طالبت بتشريح الجثة، بعد ملاحظتهم وجود علامات تدل على استيقاظه من غيبوبته، ومحاولته الخروج من الثلاجة.
وقال رئيس فرع نقابة المعلمين في إربد، قاسم المصري للموقع: «تقرير الطب الشرعي تحدث عن وجود علامات لمحاولات خروج من قبل (الحمدوني) من الثلاجة، قبل أن يتوفى متأثرًا من شدة البرد».
وأضاف: «أشار تقرير الطب الشرعي إلى وجود آثار لحركة (الحمدوني) أثناء وجوده في الثلاجة، من خلال ثنيه لقدميه، وحركة في اليدين، وآثار للزبد على وجهه».
كان «الحمدوني» نُقل إلى المستشفى بعد إصابته بأزمة قلبية، قبل أن يتوقف قلبه عن النبض، ما دفع الأطباء المشرفين على حالته إلى الاعتقاد بأنه توفي، ليوضع بعدها في ثلاجة الموتى.
واستبعد الناطق باسم وزارة الصحة الأردنية، حاتم الأزرعي، وفاة «الحمدوني» داخل الثلاجة، لافتاً إلى أن الوزير الدكتور علي حياصات يتابع القضية.
“…شهد حالة غريبة بعد استيقاظ شخص داخل ثلاجة الموتى، كان الأطباء اعتبروه متوفيًا…””……………………………………………………………..قبل قليل فقط قلت بأن الطبيب المحلي ”العربي” لا تربطه بمهنة الطب إلا الوزرة البيضاء و السماعتين 🙂
ظهر الحق و ز هق الباطل إن الباطل كان زهوقا.. و أما و إن سمعت بعض تعابير الاطباء العرب”و لنا في نورت عينة” .. فو الله سيخيل لك أنك أمام ممارس ل”دقة زار ” أو “كسالة” شغالة في حمام شعبي!! فلهذا تلقى أثرياؤنا يحزمون حقائبهم كل ما جاءتهم و لو حتى نزلة برد خفيفة صوب مستشفيات اوربا و أطباء اوربا و أمريكا حيث الاحترافية و الامانة و احترام “قسم يمين المهنة” ! و طــــــــــــــوبى لمن يراقبه ضميره المهني!