توفي رجل في فرنسا بعد مشاركته باختبار للأدوية في مستشفى رينيه الجامعي، وفقاً لبيان صادر عن الجامعة، الأحد.
وأضاف المستشفى بأن خمسة متطوعين آخرين تحسنت حالتهم لتصبح مستقرة، بينما قالت وزارة الصحة الفرنسية إنها تعمل على التحقيق بما وصفته بـ “الحادثة الجدية.”
وقد يصاب أربعة من المرضى بضرر عصبي بشكل دائم، وفقاً لأطباء من مدينة رينيه الواقعة شمال غربي البلاد، بينما لم يظهر الشخص الخامس أي أعراض لكنه لا يزال تحت المراقبة الطبية.
وقالت الشركة المشرفة على الأبحاث عبر موقعها الإلكتروني إن التجارب تمت “تحت مواكبة كلية للقوانين الدولية وتم اتباع الإجراءات التي تفرضها (Biotrial) في كل خطوة من خلال التجربة.”
أما شركة “Biotrial” الدولية فأشارت إلى أنها كانت “على اتصال قريب وروتيني مع السلطات الصحية والوزارة في فرنسا.”
وقد بدأت أعراض المرض تظهر على المريض الأول في 10 يناير/كانون ثاني وأدخل إلى المستشفى في رينيه، مضيفاً بأن جميع المراحل لاختبار الدواء توقفت حالياً.
الدواء الذي استخدم بالتجربة هو مسكن للألم لعلاج التوتر والاختلالات الحركية، ويستهدف مراكز التحكم بالألم في الجهاز العصبي المركزي، بالتحديد ما يعرف باسم نظام “الكانابينويد” العصبي.
ورغم أن التجربة على البشر سبقتها تجربة الدواء على الحيوانات، إلا أن المختصين أشاروا إلى أنه وعلى الرغم بأن الحيوانات يمكنها أن تتقبل الأدوية بشكل مشابه للبشر، إلا أن أجسادها تفكك المواد الكيماوية بشكل مختلف.