توفي مراهق صيني بعد أقل من 48 ساعة على إدخاله مركزا لإعادة التأهيل بهدف معالجته من الإدمان على الإنترنت، في حادثة تسلط الضوء على هذه المؤسسات المشكوك بفعاليتها في الصين.
ومنذ العام 2008، يعد إدمان الإنترنت اضطرابا سريريا في الصين حيث يمضي ملايين الأشخاص أغلب أوقاتهم على الشبكة العنكبوتية.
وكان أهل الشاب لي أو (18 عاما) قد دفعوا ثلاثة آلاف دولار تقريبا (22800 يوان) ليمضي هذا الأخير 180 يوما في مركز إعادة تأهيل “منعزل ومغلق” في إقليم آنهوي.
وكشف والداه الأحد عبر تلفزيون الصين المركزي أن المركز وعدهم باللجوء إلى مناهج مثبتة في علم النفس وتمرينات عسكرية.
ولم يحدد بعد سبب الوفاة، لكن الوالدين أكدا أنهما تلقيا اتصالا هاتفيا من المركز بعد يوم ونصف اليوم من التحاق ابنهما به لإبلاغهما بأن هذا الأخير نقل إلى الطوارئ. وعندما وصلا إلى المستشفى، وجدا ابنهما في المشرحة والندوب تغطي جسده.
وأوقف مدراء المركز وأربعة مرشدين فيه، ولا يزال التحقيق جاريا للكشف عن الملابسات، بحسب تلفزيون الصين المركزي الذي أفاد بأن هذه المؤسسة لم تستحصل على ترخيص عمل.
وتولى أهمية كبيرة لجهود مكافحة الإدمان على الإنترنت في الصين.
وفي تموز/يوليو، فرضت مجموعة “تنسنت” العملاقة مهلا قصوى على الأطفال الذين يمارسون لعبة “كينغ أوف غلوري” القتالية الشهيرة.
ما زاد عن حدّه انقلب ضدّه !!
شقيق صديقتي عمره 14 سنة يعاني المسكين نفس الادمان