كان يوم الجمعة الماضي حزينا على إحدى العوائل السعودية، بعد صدمتها بخبرين عن وفاة اثنين من أبنائها، رغم تباعدهما جغرافياً وفكرياً.
الشقيقان هما زاهر وناصر الحارثي، الأول انتحر مع “داعش”، بحسب صحيفة “الحياة”، بينما الثاني وفي اليوم نفسه استشهد إثر سقوط طائرة الأباتشي، أثناء تأدية مهامه العسكرية على الحدود السعودية اليمنية.
وقال شقيقهما دخيل لصحيفة “الحياة” إن أخاه الشهيد ناصر ترك بنتاً وحيدة، وزوجة حاملاً في شهرها الأخير.
وأوضح أن شقيقه زاهر حصل على دبلوم في التمريض، وتم تعيينه في محافظة الوجه في منطقة تبوك (شمال المملكة) وتزوج ابنة عمه، وانقطع عنهم مدة عام، قبل أن يطلقها، ويختفي من السعودية مدة عامين كاملين بعد ذلك.
وجهين لعملة واحدة – واحد من داعش يقتل السوريين والثاني من القاعدة يقتل اليمنيين