كشفت وسائل إعلام مغربية عن وفاة عارضة الأزياء المغربية ” كاميليا المراكشي ” والمعروفة بـ” كاميليا اللعبي ” بعد تعرضها لحالة من الاضطراب في الوعي داخل محبسها في سجن ” بوركايز ” في مدينة فاس بعد توقيفها بتهمة تعاطي المخدرات وحبسها على ذمة التحقيقات .
والتي نقلت على إثرها إلى المستشفى في يوم الرابع والعشرين من شهر يناير الجاري في حالة إعياء شديدة ووضعت تحت الرعاية الطبية حتى وافتها المنية أول أمس الأحد .
وأثارت وفاة كاميليا المراكشي الكثير من الجدل والتساؤلات حول السبب من وراء وفاتها وتوجيه الاتهامات بالإهمال الطبي تجاهها في السجن .. حيث أفادت وسائل إعلام مغربية بأن عدم تناولها حقن الأنسولين التي تحتاج إليها بشكل منتظم بسبب مرضها المزمن بداء السكري هو السبب في تدهور حالتها الصحية .
وعلى الجانب الآخر خرجت إدارة السجن ببيان للرد على تلك الاتهامات جاء فيه : ” صرحت السجينة للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بأحد المستشفيات بسبب مشاكل في الكلى وأنها لا تعاني من أي أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها ” .
وأضاف : ” بتاريخ 24 يناير 2020 ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي ما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس حيث وضعت تحت المراقبة الطبية إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بذات المستشفى ” .
التعامل بالمغرب سواء مع الشرطه او العلاج او ما شابه يكون مادي بحت
فساد للركب