شهدت إحدى محاكم مكة المكرمة، يوم الأحد، قصَّة مؤلمة انتهت فصولها بالتسامح والعفو وسط مشهد محزن ومُبكٍ في آنٍ واحد.
وتعود تفاصيل القضية إلى أنه قبل ظهر اليوم الأحد حضر المدعي والمدعى عليها “طليقته” عند القاضي، وطلب القاضي من المدعي ذكر دعواه ضد طليقته وسرد طلباته كاملة.
وعندما عرض القاضي الدعوى على طليقته المدعى عليها، وقبل أن تتكلم تشنج المدعي وسقط قبل أن يسمع كلام “طليقته”، وحينها تمَّ طلب الإسعاف ولكن تُوفي المواطن قبل وصوله ـ رحمهُ الله ـ.
وعندما شاهدت طليقته هذه اللحظات العصيبة بكت وانهارت من البكاء، ولم يستطيعوا إخراجها من مكتب القضاء إلا عن طريق نساء أخريات حملوها إلى استراحة النساء مع شقيقها وسط حزن وألم خيَّم على جميع الحضور، وبعد انتظار وهدوء طلبت المدعى عليها الدخول مرَّة أخرى فأذن القاضي لها بالدخول، وقالت أمام الجميع: “أشهدكم الله أني قد سامحته في الدنيا والآخرة” بحسب صحيفة تواصل.
لا يدوم غير وجهه الكريم
الله يرحمه ويعفو وعنه ويغفر له امين…
اذا المرحوم كان رافع الدعوى ?بدنا هو يكون سامحك ضمنياً قبل ان تسحب روحه لخالقه…
الله يرحمه ويغفر لهُ
طليقته ايضا بنت اصول
المهم هو يسامحك …..
تلاقيه المسكين صار عنده هبوط بالقلب من دسومة اكل الكبسة سيئة الصيت التي كنت تعمليها له سنوات طويلة ، اضافة الى ارتفاع ضغط دمه بعد اضطراره لرفع دعوى قضائية لانك رفضتي الانصياع لما طلب ….. وبعدين تعملين فلم انه أغمى عليك وتدخلين في نوبة بكاء حادة ! ثم تفيقين فجأة وتعودين لداخل المحكمة وتقولين اشهدوا لقد سامحته في الدنيا والاخرة !!! بدل ما تقولين انا السبب ؟؟
تقتلون الميت وتمشون بجنازته !!!!
تذكريني بوحدة كانت في نورت سعودية ، لم تبقى نقيصة وكلام بذيء الا نسبته وقالته في التشيع !!! ولما شرحنا لها إرضاع الكبير وصورته الجلية مع زواج المسيار ، اتهمتنا بقلة الادب والتحرش ؟؟؟!!! وملئت الجريدة صراخا وعويلا ثم غابت !!!
عودي سنكفكف دمعك ونرسم بمعرفتنا بسمتك ، ولا تبالي من العواذل فانهم يحسدونك ، فقد كنت محط اهتمام الحسيني شخصيا وكفاك بذاك فخرا ….
.