أعلن مساعد شؤون النقل والمواصلات والاختناقات المرورية في بلدية طهران (العاصمة الإيرانية)، شهرام جباري زاده، أن “الحوادث المرورية حصدت حوالي 205 آلاف قتيل وجريح خلال 7 أشهر وبمعدل 50 شخصا يوميا”.
ونقلت صحيفة “مردم سالاري” عن جباري زادة قوله: “خلال الأشهر السبعة لقي 10 آلاف و914 مواطنا حتفهم، بينما أصيب 193 ألفا و675 مواطنا بجروح، إثر الحوادث المرورية، ما يعني إصابة أو جرح 41 مواطنا يوميا”.
وأضاف: “بتعبير أدق، في كل 29 دقيقة يلقي مواطن حتفه إثر الحوادث المرورية في المدن والشوارع، كما في كل 22 ثانية تتعرض سلامة أحد آخر إثر الأحداث المرورية لخطر الإصابة”.
ووفقا لهذا المسؤول، فإن “سكان إيران يشكلون 1% من سكان العالم ولكنهم يشكلون 1.5% من ضحايا الحوادث المرورية، حيث يلقي حوالي 18 ألفا مصرعهم في الحوادث المرورية في البلد سنويا”، على حد قوله.
وفي نفس السياق، كان وزير العمل الإيراني، علي ربيعي، صرح بأن “حوادث السير خلّفت 300 ألف معوق، حيث تحتل إيران المرتبة الثالثة في القائمة العالمية للبلدان من حيث الوفيات جراء حوادث السير في الطرق”.
وتعود أسباب ازديداد الحوادث المرورية إلى رداءة الطرق وعدم وجود علامات المرور وكثرة الدراجات النارية وعدم التزامها بالقوانين المرورية.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية الصادرة عن منظمة الطب الشرعي في إيران، فإن عدد ضحايا حوادث السير في إيران عام 2013 كان 17994 ضحية، وبهذا تكون إيران قد احتلت المرتبة الأولى عالمياً في أعداد ضحايا حوادث السير.
وتقع إيران بالمركز 177 من بين أكثر 180 دولة بالعالم متضررة بسبب حوادث الطرق، ما دفع بعض الخبراء إلى مقارنة خسائر المرور بخسائر حرب إيران والعراق من حيث عدد الضحايا.
وفاة مواطن إيراني كل 29 دقيقة في حادث طريق
ماذا تقول أنت؟
كل ما حدثت كارثة بعالمنا الثالث يحملونها للقضاء و القدر!
القدر و القدر حق علينا و نؤمن به، لكن ليس لدرجة تحميله مسؤولية تقصيركم و تهاونكم!
تصحيح: القضاء و القدر !
و رحمة الله تشمل المتوفين.