تتّجه بعض السلطات حاليّاً إلى عدم السماح لعارضات الأزياء النحيفات بدرجة كبيرة، واللاتي تقلّ أوزانهنّ عن المعايير الدوليّة، بالعمل في مجال عرض الأزياء، بعد أن أصبحت “المانيكان” مثالاً يُحتذى لكثير من الشّابات الصغيرات في السنّ.
لكن يبدو أنّ السويد لا تتبع هذه السياسة، حيث اشتكى مركز للعناية بالأشخاص المصابين باضطرابات غذائيّة في ستوكهولم من أنّ وكالة لعرض الأزياء قامت بالبحث عن عارضات جديدات أمام مقرّه.
وبحسب المركز فإنّ الجهة التي حاولت “اصطياد” عارضاتٍ كانت على علم تماماً بالعادات المتّبعة في هذا المركز.
وقالت مديرة المركز “أنّا ماريا أف ساندربرغ”: “كانوا موجودين خارج المبنى وينتظرون الفتيات لدى خروجهنّ للتنزّه”.
يُذكر أنّ الحكومة البريطانية دعت بيوت الأزياء إلى احترام معايير النحافة الدوليّة، في وقت قرّر فيه القائمون على معرض مدريد الدوليّ لعروض الأزياء منع خمس عارضات من المشاركة في العروض، بسبب نحافتهنّ الشّديدة، لتعارضها مع معايير النّحافة التي حددتها منظمة الصحّة العالميّة.
أمّا بيوت الأزياء في نيويورك المشاركات في أسبوع نيويورك لعروض الأزياء فقد عارضت أيّ قرار محتمل، قد يحرم عارضات الأزياء النحيفات بشكل كبير من المشاركة في عروض الأزياء، باعتبار القرار تمييزياً ويتشابه مع قرارٍ، ربّما يصدر لمنع البدينات من العمل في بعض المواقع، لا لشيء إلا لأنّهنّ بدينات.