حضر الرئيس السوري بشار الأسد العرض الأول لفيلم “دم النخل” في دار الأوبرا بدمشق، بوجود عدد من طاقم الفيلم على رأسهم المخرج نجدة اسماعيل آنزور.
وقد اثار الفيلم غضب الكثيرين بسبب تصويره للجنود من مدينة السويداء (ذات الأغلبية السكانية الدرزية) بصورة أظهرتهم وكأنهم يتصفون “بالجبن”، في حين أظهر الفيلم جنود منطقة الساحل (التي تتضمن الأقلية العلوية) بدور “الأبطال”.
وكان من بين الغاضبين من الفيلم الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الذي قال في تغريدة له أرفقها بصورة مخرج الفيلم مع الأسد: “وهل يستغرب المرء من أشباه الرجال، أن يحتقروا شعبهم بعد أن أبادوا وهجروا وعذبوا معظم الشعب السوري”
وهل يستغرب المرء من اشباه الرجال ان يحتقروا شعبهم بعد ان ابادوا وهجروا وعذبوا معظم الشعب السوري .وها هو الحقد وتجاهل النظام الاسدي للدروز في الثورة السورية بقيادة سلطان الاطرش .وها هم يحتقرون الذين قاتلوا معهم كعصام زهر الدين والمئات من الظباط والجنود .حقدهم اعمى نعرفه جيدا pic.twitter.com/6AuPvwlZFr
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 15, 2019
وأضاف جنبلاط، “ها هو الحقد وتجاهل النظام الأسدي للدروز في الثورة السورية بقيادة سلطان الأطرش. وها هم يحتقرون الذين قاتلوا معهم كعصام زهر الدين والمئات من الضباط والجنود. حقدهم أعمى نعرفه جيدا.”
اهل السويده مسكو العصا من النصف ما تعرف هم مع النظام ام مع الثوره