كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن وجود حالات تحرش جنسي داخل جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، وجهاز الأمن العام “شاباك”.
وقالت الصحيفة، اليوم الأحد، إنه في الفترة من 2012 إلى 2014، تم تقديم شكوى من عملية تحرش واحدة داخل جهاز الموساد بالإضافة إلى شكوتين داخل جهاز الأمن العام “الشاباك”، بينما تم رفض 14 شكوى أخرى.
ونقلت الصحيفة عن “ائتلاف مراكز المساعدة لمتضرري التحرش الجنسي”، قولها إن هذه البيانات غير معقولة، لأن منظمتي الموساد والشاباك تتميزان بثقافة الصمت والإسكات.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن العاملين بالموساد تبلغ نسبة السيدات بينهم حوالي 37%، ومعظم من يتعرضن للتحرش الجنسي يفضلن الصمت، خوفا من انكشافهن أو التشهير بأسمائهن وغير ذلك.
وكانت إسرائيل قد كشفت خلال الفترة الماضية عن العديد من حالات التحرش الجنسي والاغتصاب داخل سلك الشرطة، الأمر الذي أدى إلى ضرر كبير في الثقة المتبادلة بين الشرطة والشعب، ما دفع الشرطة إلى استئجار شركة دعاية وإعلان لتتولى مسؤولية تحسين العلاقة بينها وبين الجمهور، وتحسين صورتها عند المواطنين.
ربي سلط عليهم من لا يخافك ولا يهابك!!!!