يقوم الفنان الأمريكي بنجامين بينيت بتصوير نفسه مسمراً في وضعية واحدة، مبتسماً أمام الكاميرا لمدة أربع ساعات مباشرة على الإنترنت يومياً، كنوع من المرح ولأن “الإنترنت كان بحاجة إليه”.
نشر بينيت أول فيديو ضمن هذه السلسلة على موقع يوتيوب في 28 يوليو (تموز) 2014 وهو يجلس مبتسماً دون حراك لمدة أربع ساعات متواصلة، في حين وصل عدد المقاطع التي يتم بثها مباشرة وتسجيلها عبر خدمة “غوغل هانغ آوت” إلى 152 مقطعاً حتى السبت.
وفي حين يدرك الفنان الأمريكي أن ابتسامته أصبحت رمزاً لغرابته، مؤكداً ذلك باعتماد صوره على هذه الحال واجهة لحساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، يتساءل معلقون حول سبب قيامه بهذا الأمر، وما إذا كان يدلّ على مرض نفسي أو أنه نوع من أنواع التأمل.
ويرد بينيت على هذه التعليقات بالقول إنه لا يدرك بتاتاً سبب بدئه بهذه الطقوس الغريبة، موضحاً “شعرت أن الإنترنت ينقصه شيء ما، كان هناك أمر يجب أن أفعله ولم يقم به أحد”.
أما عن سر ابتسامته تلك، فيوضح أنها ضرورية كي تكسر صورة التأمل المعروفة بخلو الوجه من التعابير، “ربما لو لم ابتسمت لما كان أحد اهتم بمشاهدتي والاشتراك بقناتي على يوتيوب”.