سلسلة تعذيب الأطفال من قبل ذويهم ما زالت مستمرة؛ حيث عذبت طفلة وحرقت وشوهت من قبل والدها إضافةً لتغيير اسمها من ميرال إلى هيا من أجل خلاف مع طليقته.
ووفقا لـ”الحياة” أوضح خال الفتاة سعيد الشهراني أنّ مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيشة استقبل الطفلة ميرال، وهي تعاني من حروق في قدميها وضرب في جسدها وحال نفسية غير طبيعية عانت منها، وأنه رفع شكوى إلى الجهات الأمنية، التي أحالتها برمتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام .
وطالب الشهراني الجهات الحقوقية والهيئات بإيقاف العذاب عن الطفلة ذات الأعوام الثلاثة التي تعيش أزمة نفسية صارخة، وأنه تحفظ على الطفلة في منزله، ولن يسلمها إلى والدها، لافتاً إلى أنه سيقدم نفسه من أجل سلامة ميرال وبقائها تعيش في سعادة بعد كل ما تعرضت له من إيذاء.
من جهته أكد المشرف على فرع هيئة حقوق الإنسان الدكتور هادي اليامي أنّ بلاغًا ورد للهيئة مساء أمس في هذا الخصوص، وأنّ الفرع النسوي سيقوم بمتابعة القضية مع أمها، فيما أكد مصدر أمني مطلع أنّ قضية الطفلة ميرال وصلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لكنهم ينتظرون الانتهاء من الإجراءات النهائية للتحقيق.
يشار إلى أنه كشف تقرير من مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيشة سجل أنّ الطفلة وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من حروق في قدميها، وحين الاستفسار منها ومن عائلتها عن أسباب ذلك ذكرت أنّ والدها هو من تسبب في ذلك.
وين دور الام
لدى متابعتي اخبار الحوادث لاحظت وجود نسبة عالية من الحقارة + البلاهة
لم أكن أتصور وجودها من الجنسين و من جميع البلدان