شهدت منطقة العين السخنة بالسويس جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل عمره 6 سنوات وخادمة مصابة بـ«10» طعنات، وترقد فى المستشفى بين الحياة والموت. أفادت التحريات أن مسجل خطر اقتحم فيلا بقرية سياحية لسرقتها.
وشاهده الطفل والخادمة فسدد لهما طعنات نافذة. تحرر محضر بالواقعة وتولى محمود إبراهيم. وكيل نيابة السويس. تحت إشراف خالد عابدين، مدير النيابة، والمستشار أحمد محمود، المحامى العام لنيابات السويس
تلقى اللواء أحمد الكيلانى، مدير أمن السويس، إشارة من شرطة حى عتاقة بتلقيها بلاغاً من أمن قرية «رومانس السياحية» بالعين السخنة يفيد قيام مسجل خطر بالتسلل لفيلا أحد النزلاء بالقرية وارتكابه جريمة قتل فى تمام الساعة الحادية عشرة مساء الثلاثاء الماضى راح ضحيتها طفل يدعى «يوسف علاء أحمد فكرى – 6 سنوات» بعد أن سدد له المتهم 11 طعنة بأماكن متفرقة بالجسد، كما قام بطعن «رشا ناصر مهدى 26- سنة – الخادمة» بـ10 طعنات بأماكن متفرقة بالجسد. انتقلت أجهزة الأمن إلى المكان.
وتم انتداب الطبيب الشرعى وأفاد بأن الطفل أصيب بطعنتين بالوجه وثلاث بالصدر والبطن والذراع. سقط على إثرها قتيلا. بينما طعن المتهم الخادمة بجرح قطعى بالصدر من الناحية اليمنى طوله 3 سم وجرح قطعى عميق بالكوع والساعد الأيسر طوله 5 سم و3 طعنات بالقدم طولها 5 سم و4 طعنات بأعلى الظهر من الناحيه اليسرى طولها 5 سم عميقة واشتباه كسر بالحوض والحالة العامة سيئة، وترقد الخادمة بين الحياة والموت بالمستشفى.
وقالت الأم التى اخذت تبكى بشكل هستيرى بعدما شاهدت الحادث بعينيها وسقوط نجلها قتيلا أمامها، إنها حضرت للقرية فى فيلتها لقضاء يوم واحد مع نجلها، حيث كان من المقرر أن يحضر حفلاً بالقرية السياحية. أضافت أنها كانت بالطابق الأعلى بالفيلا وبمجرد أن سمعت صوت صراخ نزلت إلى أسفل ووجدت الجريمة. وخرجت مسرعة فى ذهول تصرخ لتستنجد بأمن القرية.
تم ضبط المتهم وأحالته للنيابة التى باشرت التحقيقات معه بواسطة محمود إبراهيم، وكيل النيابة، وقامت النيابة، بمناظرة الجثة وأمرت بإحالتها إلى مشرحة السويس العام وتشريحها لبيان سبب الوفاة وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات. لحين الاستماع لأقوال الخادمة.
التى أكدت فى تحريات المباحث أنها فوجئت بالمتهم يقف أمامها داخل الفيلا ولا تعرف كيف دخل. أمسك المتهم بالطفل الذى كان يلهو بدراجته. وهدد الخادمة بذبحه فى حالة الصراخ. إلا أن الطفل بكى بشدة. وفوجئ المتهم بصوت قادم من أعلى فسدد طعنات للطفل وعندما حاولت الخادمة الدفاع عنه سدد لها طعنات أيضا.
انا شوفت الخبر ده فى برنامج الحياه اليوم فعلا حاجه بشعه
ربنا يرحم الطفل المسكين
يالطيف…اعتقد ان الحادثة حصلت في القرية السياحية الي جنب مركب portrait بورتريه لانني زرته مرتين على التوالي واعرف المنطقة جيدا
اووووووووووووووووووووووووووه ساميه انتى جيتى عندنا؟؟
يعنى مية النيل بتجرى فى دمك!!!!!!
عموما اهلا بيكى لو عايزه تيجى تانى
الموضوع فيه شئ انتم لو دققتو في لي مكتوب راح تستكشفو شئ .المتهم الي قتل الولد وطعن الخادمة انتم لو حسبتو عدد الطعنات راح تلاقوها 21طعنة اوك وليس في شخص واحد في الطفل والخادمة والست بتقول انها كانت في الدور الاول يعني القاتل لما سمع صوت الدرج قام بطعن الطفل والخادمة بس المسافة ماكانت كبيرة عشان يطعن كل هاد في وقت قصير لو نقول الدور الاول فيه كم درجة على الاكثر فيه 20درج المسافة ماتكفي لطعن الولد والخادمة ب21طعنة لغاية ماتوصل الام والله اعلم ……….انا خلاص صرت المفتش كونان ههههههههه
لاحول ولا قوه الا بالله والطفل البرئ والمربيه زنبهم ايه اتمني لك الاعدام في ميدان عام الله لن يغفر لك ايها السفاح اتفوووووووه عليك
لا حول ولا قوة إلا بالله
الله يرحمهم
للأسف صارت الجراءم شيأ عاديا في كل العلم هل بسبب الأفلام التي تسهل عمليات الإغتصاب و النهب و السرقه و القتل 🙁
اللهم اكفنا شر انفسنا
لاحول ولا قوه الا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ،، رحم الله يوسف الطفل المسكين ذو
الستة سنوات والذى إغتالت برائته يد سفاح مجرم ليس لديه أدنى شفقة أو رحمة …. نسأل الله أن يصبر والديه وأن يلئم جرحهما العميق ويخلف عليهما بخير وبطفل آخر وأن يكون يوسف شفيعاً لهما يوم القيامة ،، يوم يأتى الأبوان يوم القيامة وقد إشتد العطش الشديد بالناس وتجد هذا الطفل البرىء يتقدم ومعه الماء يحمله ولا يعطيه لأحد حتى يصل أبويه فيسقيهما ثم يمسك بيدى أبويه ويقودهما إلى الجنة .
*********************************************
وتعقيباً على الخبر أعلاه فقد سمعت رواية مختلفة للحادثة على تليفزيون الحياة ،، حيث أن السفاح المجرم كان يحوم حول الفيلا ورأته الخادمة من شباك المطبخ وسألته : هل هناك شىء تبحث عنه ؟ وأجابها : لا ، ثم إستدار وعاد بإتجاه مدخل الفيلا دون أن تساور الخادمة الشكوك من المرة الأولى ،، وكان الطفل يوسف يجلس وظهره للنافذة الزجاجية بالدور الأرضى ،، ثم نقر له السفاح على الشباك مشيراً له ليفتح الباب ،، فقام الطفل بكل براءة بفتح الباب ،، وكانت أمه بالدور الثانى والتى رأت السفاح وهو يلف حول الفيلا وعندما بدأ يوسف بفتح الباب ،، أخذت أمه تصرخ من نافذة الدور الثانى : لا يا يوسف ، لا تفتح الباب ، لا تفتح الباب ،، ولكن الطفل كان فتح الباب حينها والسفاح بالداخل ومن صراخ أم الطفل أخذ يوسف يبكى بصوت عال وهو هلع وخائف ،، ثم صرخت الخادمة وصرخت الأم من الدور الثانى ،، وقام المجرم الخسيس بطعن يوسف عدة طعنات لإسكاته دون رأفة أو رحمة ،، ثم أمسك بالخادمة وأخذ يكيل لها الطعنات ،، وكانت الأم تجرى وتنزل الدرج من الدور الثانى لإنقاذ إبنها ففوجئت بولدها مطعوناً ومرمى بالأرض وبالسفاح يكيل الطعنات للخادمة فرجعت تجرى للدور الثانى وقفزت منه للأرض بإتجاه الطرف الأخر للجيران ،، حيث جرى السفاح وراءها لملاحقتها بعد طعن الخادمة ،، وبينما الخادمة المطعونة تئن تحت آلام الطعن حملت يوسف المضرج بدمائه ،، وإتجهت لتجرى به ناحية الباب ففوجئت بالسفاح يقابلها من جهة الباب ويسدد لها المزيد من الطعنات . إنتهى
******************************************
أرجو أن تأخذ العدالة مجراها ويتم إعدام هذا السفاح بأسرع مايمكن ،، وأرجو من كل محامى يتقى الله ويحترم مهنته بألا يدافع عن هذا المجرم السفاح القاتل لإبتغاء الشهرة والأضواء ،، فمهما كانت ظروف هذا السفاح فجريمته البشعة النكراء التى فاقت كل تصور يستحق أن تقطع أطرافه قبل إعدامه .
**********************************
إنشر كتكوت مفرفش
أين تعليقى نورت … ؟؟لم ينشرحتى الأن
مع الأسف الشديد حوادث كهذه تحدث في كل أنحاء العالم . الله يصلح حال مجتمعاتنا العربية التي نحزن لها عند قراءتنا لموضوعات كهذه.
شكرا اخ فارس العربي على التوضيح انت لايق تكون محرر في صحيفة
شكراً كاتيا ،، لزم التنويه والإيضاح حسب ماسمعته .
انا سوسية والسويس مدينة جميلة لاكن يوجد بها عيوب كتيرة
والله انا خفت من القرية دي يعني كنت رايحاها في المصيف و قبل ما اروح باسبوع لغيت الحجز مش متخيلة اني اقضي فيها انا و الاولاد ليلة واحدة فين الامن كمان