تم تداول فيديو مؤثر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ضمن هاشتاغ #حلب_تباد، يظهر رسالة أطفال أيتام في حلب المحاصرة، يناشدون المنظمات الإنسانية إخراجهم من المدينة.
وأتت رسالة الاستغاثة التي وجهت الأربعاء بصوت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات تدعى ياسمين قرموز. وتوجهت ياسمين إلى العالم الواقف عاجزاً أمام مأساة حلب الشرقية، قائلة: “يمكن هيدي آخر مرة بتسمعوا صوتي..” وتابعت قائلة إنها تتواجد مع 47 طفلاً يتيماً، فقدوا أهلهم خلال قصف حلب.
ووجهت رسالتها إلى “كل الدنيا” متمنية إخراجهم من حلب المحاصرة، قائلة: “نحن هنا نحب السلام”.
“نحن نحب السلام”، لعلها العبارة الأكثر تأثيراً التي توجهت بها إلى ضمائر العالم، تلك الفتاة المحاطة بأطفال آخرين من أعمار متفاوتة لعل أصغرهم كما بدا في الفيديو محمولاً من قبل صبي لا يتجاوز عمره أصابع اليدين، لم يبلغ السنتين بعد.
بعبارات بسيطة لخصت تلك الفتاة أحد أوجه المآسي التي تعيشها حلب، والتي تم إجلاء أول دفعة من المصابين وعدد من المقاتلين والمدنيين من أحيائها الشرقية عصر الخميس.
يعني هالاطفال فهمانين شو عم يحكوا
لاحولة ولاقوة إلا بالله على كذبكم ونفاقكم
ونقول مرة واثنين و1000 لن نترك حلب بإيدي الار هاااابيين إلا بعد القضاء على اخر إر هااا بي موجود ومهما لفقتم اكاذيب فلن تنفعكم وسندوس عليكم واحدا واحدا
اعلام منافق
لاحول ولا قوة الا بالله
كلنا سنحاسب