تتوج إنجازات نساء العالم في تاريخ واحد يجمعهن للاحتفال بيومهن، الذي يأتي في الثامن من مارس/آذار من كل عام، فمنذ إعلان هذا التاريخ يوماً عالمياً للمرأة عام 1945 يلقي الضوء في الغالب على إنجازات النساء الاجتماعية والاقتصادية وربما لبعضهن إنجازات سياسية.
فبعض الدول ترتقي في مستوى التكريم بيوم المرأة إلى منحهن إجازة في عيدهن، مثل فلسطين والصين وروسيا وكوبا.
وفي هذا العام، سجلت إنجازات وامتيازات جديدة منحت للمرأة في عيدها، وأهمها في الجزائر وبشكل غير مسبوق، إذ سمح للنساء التطوع في سلك قوات الأمن، حيث استقبل مركز تدريب للشرطة عشرات المتطوعات كن على أتم الاستعداد لخوض غمار هذه المهنة الشاقة الخطيرة.
أما في اليمن، فقد تزايدت أعداد النساء اللاتي يتلقين دروساً في قيادة السيارات.
ورسالة فلسطينية إلى دول العالم كانت عن طريق الأنامل الناعمة في قطاع غزة تحديداً، اجتمعت لتسوق التراث الفلسطيني إلى الخارج، حيث اجتمعت ست شقيقات لخياطة وتطريز الأثواب التقليدية الفلسطينية، زينت هذه الأثواب بلمسات عصرية وتسويقها لبيعها في أسواق أوروبا.
لكن الصورة مختلفة للنسوة السوريات في مخيم الزعتري في الأردن، فتقول إحدى اللاجئات السوريات إن المرأة السورية ناضلت كثيراً من أجل الثورة، وضحت بأولادها من أجل ذلك. وأضافت: “بالنسبة لي فأنا أم شهيد”.. فهي بالفعل ترجمة لقسوة ما تمر به النسوة السوريات أو كل النساء في مواقع الصراع.