برأت محكمة بريطانية سيدة من إتهامها بقتل زوجها، في منزلهما بجنوب آيرشاير في بريطانيا، بعدما طلب منها مساعدته حيث كان يعاني من مرض القلب وهو غير قادر على التنفس، فقامت بوضع وسادة على وجهه وكتمت ما تبقى من نفسه حتى فارق الحياة.
وكانت السيدة سوزان ويلسون وهي ممرضة متقاعدة، تقدم الرعاية الطبية لزوجها، والذي يعاني من أمراض مزمنة في القلب في منزلهما، وظلت معه لمدة 50 عاماً ورزقت منه بثلاثة أطفال، كما بقيت الى جانبه لرعايته طبياً في مرضه.
ورأت ويلسون في هذا الأمر على أنه قتل رحيم، حيث خنقته بوضع الوسادة على وجهه، وكتمت نفسه حتى وفاته، ثم اتصلت بالنجدة واعترفت لرجال الشرطة بما حدث.
وقالت القاضية إن “هذه الحالة مأساوية للغاية، وهناك ظروف استثنائية ولن تكون لصالح العدالة”.
وأضافت: “كان السبب الرئيسي هو صحتك النفسية في وقت وفاة زوجك، ليس هناك ما يدعو إلى النظر أنك خطر على المجتمع”، بحسب صحيفة “ذا صن”.
أي عدل هذا الذي أنصف امرأة من جريمة قتل اعترفت بها بعظم لسانها دون دليل يثبت صحّة كلامها ؟؟!
-أوقات ظروف الانسان بتكون لا تطاق
ولكن بامكانه طلب مساعدة …وليس له أخذ روح شخص عزيز او لا عليه…
-اذا بكرا اي شخص بروح يقتل زوجته او بالعكس ويعترف ويبرأ…
-أقلها تسجن خمس سنوات …
بأواخر الثمانيات في اميركا اخوين قتلوا والديهما (اعترفوا )بقيت القضية سنوات
لم يعدموا ولكن سجنوا مدى الحياة..
رغم ان ابويهما كانت يعنفانهما جنسياً في صغرهم ..
ولكن طرف الادعاء كان دايما يشدد على انه في حال البراءة ستكون حجة قضائية لجرائم مستقبلية …