يعد فقدان الشعر تجربة محبطة للمرأة في أي سن كانت، على الرغم من أنها المشكلة الأكثر شيوعاً بين النساء على الإطلاق، ومهما كانت أسباب تساقط الشعر واضحة ومعروفة إلا أن أسباب عديدة لا تزال غير معروفة حتى اليوم. وقد يبدأ تساقط الشعر في سن مبكرة كالعشرينيات من عمر المرأة. وتعد الوراثة والهرمونات من أهم وأبرز أسباب فقدان الشعر عند النساء بالإضافة لأسباب مفاجئة أخرى قد تتبع النظام الغذائي والصحة العامة. وحتى طريقة التعامل مع الشعر أيضاً. إلا أننا سنكشف لكم من خلال هذا المقال عن مجموعة من الأسباب غير المتوقعة لغقدان الشعر:
الإجهاد:
بغض النظر عن السبب، فالإجهاد هو الوحش الذي يعبر عن نفسه جسديا في مجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك التأثير على حالة شعرك. حيث يتسبب بفقدان الشعر عند بعض الأشخاص. كما يؤثر الإجهاد أيضا ًعلى امتصاص الجسم للمغذيات. وبالتالي فإن التغذية مهمة جدا لنمو الشعر. والتغيرات الصغيرة في العناصر المغذية يمكن أن تسبب زيادة تساقط الشعر بشكل أكبر. من الضروري جداً إذاً في تلك الحالة أن تضيفي إلى روتينك اليومي بعض أنشطة الاسترخاء كاليوغا والتأمل. بالإضافة لاتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية بالإضافة إلى جعل أنشطة الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل جزء من الروتين الخاص بك، واتباع نظام غذائي متوازن من البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية. وثمة خيار آخر لعلاج فقدان الشعر الناتج عن التوتر وهو العلاج بصفائح الدم الغنية البلازما (PRP) وهوعلاج فعال جداُ في تلك الحالة. في هذا العلاج يقوم الطبيب بحقن البلازما الصفائح الدموية الخاصة بك في المنطقة التي يتساقط الشعر منها بشكل كبير، حيث تنشط بصيلات الشعر وتحفزه على النمو من جديد. وفي الكثير من الأوقات يمكن لتساقط الشعرأن يزول من تلقاء نفسه عندما تنتهي أسباب الإجهاد
أمراض المناعة :
يحدث داء الثعلبة نتيجة لأحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم نظام الجسم المناعي الخلايا السليمة في الجسم ، و يبدو هذا النوع من الصلع واضحاً في شكل واحد أو أكثر من بقع صلعاء دائرية. كما أن لفقدان الشعر مجموعة متنوعة من الأسباب بما في ذلك الغدة الدرقية والهرمونية، أو فقر الدم. أما الطريقة الأكثر شيوعا لعلاج داء الثعلبة هي حقن الستيرويد داخل االبقعة من قبل طبيب امراض جلدية، أو في بعض الأحيان يستخدم المينوكسيديل كعلاج لهذه المشكلة.
تصفيف الشعر:
إن أسلوب تصفيف الشعر قد يتسبب أيضاً في فقدانه. حيث بمكن أن يحدث هذا عند اعتماد تسريحات الشعر الثابتة في الكثير من الأحيان والتي قد تحدث تكسراً في الشعر وتساقطاً في أحيان كثيرة. كما يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشعر عند فرقه بشكل دائم. حيث ستتلف بصيلات الشعر بشكل لا رجعة فيه . لحسن الحظ، فإن الحل لتساقط الشعر بسبب التسريحات الثابتة هو بسيط، و واضح إلى حد ما وهو التوقف عن اعتماد هذه الأساليب. وتخفيف تعرضه للأصباغ والكيماويات و الحرارة. إلى جانب عمل تكييف علاجي عميق للشعر مرتين أسباعياً.
تغيير الفصول:
لا يعني الطقس الانتقالي فقط تغير درجات الحرارة بل تساقط الشعر بشكل مفرط أيضاً في المواسم، بسبب تغير الطقس والنظام الغذائي الأشعة فوق البنفسجية في الصيف، البرودة والجفاف في الشتاء كل ذلك يرهق الشعر ويؤدي إلى تساقطه.
نقص الحديد:
يعد الحديد أحد العناصر الضرورية للجسم لإنتاج بروتين خلايا الشعر. وإذا كان نظامك الغذائي يفتقر للأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء أو الخضر ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ، أو أن الجسم لا يمتص بشكل صحيح. فإن فقدان الشعر هو عادة أول علامة من علامات نقص الحديد والفيريتين التي يطلقها الجسم قبل أي شيء آخر. نقص فيريتين هو أحد الأسباب الأكثر شيوعا لفقدان الشعر عند النساء . بالإضافة إلى التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالحديد، عليك أيضاً بتناول مكملات الحديد اليومي الذي يحتوي أيضا على فيتامين C فقد تكون التغيرات في النظام الغذائي وحدها غير قادرة على رفع مستويات الحديد بما فيه الكفاية.
الصدفية:
إن الإصابة بالصدفية هي أحد أسباب تساقط الشعر أيضاً. خاصةً إذا كانت على فروة الرأس . حبث يمكن أن تسبب بتكسر وتساقط الشعر. تحتاج الصدفية إلى علاج دقيق، من قبل طبيب أمراض جلدية.
الحمل:
طوال فترة الحمل، سترتفع بالضرورة مستويات هرمون الاستروجين وبمجرد الولادة و التوقف عن الرضاعة الطبيعية، سينخفض مستوى الاستروجين في الجسم ليعود إلى طبيعته وذلك يمكن أن يتسبب في تساقط الشعر الذي نمى خلال فترة الحمل. وهنا للأسف لا يوجد شيء يمكن القيام به لمنع ذلك. حيث يجب أن تترك الأمور لتأخذ مجراها. ولكن لا داعي للقلق. فإن فقدان الشعر في هذه الحالة مؤقت وسيعود مرة أخرى للنمو من جديد. والحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو تناول نظام غذائي غني بالبروتين والحديد والذي يساعد على إعطاء الشعر العناصر التي يحتاجها لكي ينمو من جديد في الشكل الأمثل. ذلك بالإضافة إلى تحفيز الشعر أسبوعيا بقناع مغذي لفروة الرأس.