لتسوية فضيحة جنسية، ستتلقى المذيعة السابقة في قناة “فوكس نيوز” غريتشن كارلسون 20 مليون دولار، مقابل عدم جر المدير السابق بالقناة روجر إيلز إلى القضاء، بعد أن اتهمته بأنه صرفها لعدم تجاوبها مع تحرشه بها.
وسيدفع إيلز نصف المبلغ الذي تلقاه من القناة الأميركية، بعد إنهائه خدمته وقيمته 40 مليون دولار، لقاء تنازل المذيعة الشهيرة وملكة الجمال السابقة عن رفع أي دعوى إضافية على مديرين تنفيذيين بالمؤسسة الكبيرة، على ما ذكر موقع “فيش باول دي سي”.
وكتبت القناة “نبدي ندمنا ونقدم اعتذارنا بسبب أن غريتشن لم تُعامل بالاحترام الذي تستحقه هي وكل زملائنا”.
أما كارلسون فقالت إنها “جاهزة للانتقال إلى مرحلة جديدة من حياتي لمضاعفة جهودي في تمكين النساء بأماكن عملهن. شكراً لكل النساء الشجاعات اللاتي روين قصصهن، وشكراً لكثير من الناس الذين وقفوا مع غريتشن”.
ورفعت كارلسون دعوى أمام محكمة في نيوجرسي الأميركية بأن إيلز أنهى خدماتها منتقماً منها.
وعملت كارلسون لعشر سنوات في محطة “فوكس نيوز” الإخبارية التي تلقى استحسان كثير من الأميركيين.
في الدعوى أمام المحكمة بولاية نيوجرسي جاء أن إيلز “انتقم بشكل غير قانوني من كارلسون، وقوض مسيرتها لأنها رفضت التجاوب مع طلباته الجنسية الطابع، واشتكت من تحرش دائم وخطير”.
وروجر إيلز هو مستشار سابق للرؤساء الجمهوريين، ومن أبرز المديرين في الإمبراطورية الإعلامية التابعة لروبيرت موردوخ مالك “فوكس نيوز”.