تعرف نيويورك ولندن وهونغ كونغ بكونها مدن تعتبرمراكز المال العالمية في يومنا هذا، لكن أين تلك التي سترتقي إلى هذا المصاف مستقبلا؟ أنها موجود وتتقدم بخطى راسخة في هذا الاتجاه، ومن بينها مدن قد يندهش البعض لوجودها ضمن القائمة
تتقدم مدينة “الدار البيضاء” – كازابلانكا – المغربية بخطوات واسعة وسريعة وحثيثة لتصبح مركزا ماليا ومنفذا بين أوروبا والقارة الإفريقية.. هذه الصورة ما لما سيبدو عليه المركز المالي بالمدينة
بوسان، في كوريا الجنوبية.. مدينة توارت دوما خلف الظل، لكنه وضع قد يتغير في ظل توقعات خبراء اقتصاديين، بحسب مؤشر المركز المالي الدولي، فأنها المدينة التالية للدار البيضاء المغربية، المرشحة لتصبح مركزا ماليا خلال الأعوام المقبلة.
بونس أيرس.. عاصمة الأرجنتين يتوقع أن تشهد نموا تصاعديا على المدى الطويل برغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يصعب التكهن بها حاليا.. وبحسب المؤشر المالي الدولي، فقد قفزت المدينة تصاعديا لتتخطى 21 مكانا لتقف في المرتبة الـ25
تحرز مدينة كوالالمبور، تقدما مطردا لتضع نفسها كمدينة مالية عالمية.. وفيما تجلس باستيحاء في ظل مدينة سنغافورة، أوجدت المدينة الإندونيسية، وبأسعارها المعقولة، لنفسها مكانا في مجال الصيرفة الإسلامية
مدينة دليان.. تشهد المدينة التي تعتبر مركزا ماليا ومركزا للشحن البحري شمال شرق الصين وآسيا، نموا اقتصاديات قويا
بقطاع عقاري مثير للإعجاب وازدهار مطرد بقطاع السياحة تعززت مكانة الإمارة، التي نجحت في تعزيز مكانتها كمركز مالي في الشرق الأوسط، بمساعدة مناخ اقتصادي “خال” من ضريبة الدخل، وطقس معتدل.
استثمرت الدولة الصغيرة والغنية، في ذات الوقت، في قطاعها المالي، وساهم عدم فرض ضرائب على الدخل في جذب الكثيرون إلى الدولة الخليجية.
لوكسمبورغ – المدينة الأوروبية مرشحة لأن تصبح أكثر أهمية في قطاع المال والاعمال جراء الترتيبات الضرائب المختلفة المتاحة فضلا عن كونها مقر لكثير من الخبراء الاقتصاديين في مجال المال وإدارة الثروات
برافو الدار البيضاء، مسقط راسي