كشف أحد نواب البرلمان البرازيلي عن شراء الجيش أكثر من 30 ألف حبة من عقار فياغرا المنشط جنسياً، وهو ما أثار موجة من الجدل والسخرية في البلاد.
وقال النائب إلياس فاز، إنّه طلب تفسيرات في شأن هذا الطلب “غير الأخلاقي” من جانب وزارة الدفاع.
وأشار إلى أنّه حصل على هذه المعلومات من بوابة الحكومة للشفافية، التي تتيح الوصول إلى البيانات المتعلقة بالإنفاق العام عند الطلب.
وأوضح أنّ الوثائق لا تذكر الفياجرا بشكل واضح، لكنّها تظهر الموافقة على شراء آلاف الأقراص التي تحوي “السيلدينافيل”، وهي الجزيئة المكونة للدواء الشهير المستخدم في علاج الحالات المرتبطة بالضعف الجنسي.
من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع في بيان تلقته وكالة فرانس برس أنّ “شراء السيلدينافيل” كان “مخصصاً لعلاج مرضى يعانون فرط ضغط الدم الرئوي”، إذ تساهم عقاقير مثل الفياجرا في توسيع الأوعية الرئوية.
أما الرئيس، جايير بولسونارو فقد قلل من أهمية شراء الجيش البرازيلي هذه الكمية من عقار “فياغرا” حيث قال اجتماع مع رؤساء الكنائس الإنجيلية في القصر الرئاسي الى القضية “ربما كان العدد الإجمالي 50 ألف قرص. مع كل الاحترام، هذا لا يعد شيئا”.