6 مليون مصري يعانون ضعفا جنسيا

كشفت دراسة حديثة لجامعة القاهرة أن ستة ملايين مصري يعانون من أمراض الذكورة والضعف الجنسي، وأن السبب في خمسين بالمئة من هذه الحالات هو سبب نفسي..

وأضافت الدراسة أن نحو ثمانين بالمئة من المصريين غير سعداء بأدائهم الجنسي.. الأمر الذى ينعكس سلبا على نفسياتهم وبالتالي على من يحيطون بهم..

لم تعد صحة المصريين كذلك …تراجعت فى ظل تصاعد الارقام المليونية لمرضى الكبد والكلى والقلب والسكرى والاورام الامر الذى انعكس مع مسببات اخرى على الصحة الجنسية د/ايهاب اسماعيل، استاذ امراض الذكورة بطب جامعة القاهرة قالت:”زادت جدا جزء منها بسبب التلوث البيئي وعادات سيئة زى الادمان والتدخين تلوث الاكل والشرب الكيماويات ….”

د/هبة العيسوي قالت:”استاذ الطب النفسي بطب جامعة عين شمس :”الجنس يعنى الفحولة والذكورة عند الرجل والرجل الرمز بتاعة ان عنده كفاءة جنسية لما يحصل خلل يبتدى يسقط هذه المشكلة الجنسية على اى المتعاملين معاه فى البيت فى الشغل …..ويبقى انفعالى “.

الرضا عن الحياة الجنسية يؤثر بشكل كبير على الرضا عن اولويات الحياة ..وينعكس بالايجاب على قدرة الفرد على التفاعل مع الاسرة والمجتمع ويكون الفرد اكثر قدرة على العمل والعطاء ..واذا كانت الجمعية المصرية لامراض الذكورة تؤكد تناميا ملحوظا لاعداد المرضى وان ثلثى حالات الطلاق ترجع لهذا السبب رغم عدم البوح بها …فان للامر انعكاسا سلبيا خطيرا على الفرد والاسرة والمجتمع .

د/هبة العيسوي قالت:”عنده توقع بالفشل عنده توقع انه لن ينجح فى حياته بشكل عام يبتدى يدى الحياة بشكل عام منظور رمادى حاسس بالتشاؤم …يبتدى يحط كل مشاكله على الزوجه انها كبرت ما بتهيئش الجوالنفسي مما يضفى مشاكل اجتما عيه واسريه تصل للطلاق او الهجر او بعد او علاقات خارج الاسرة “.

اذا كا ن تسعون بالمئة من المصريين لا يفصحون ويعانون مما يسمى بصمت الضعف الجنسي …فان قضايا الفقر والبطالة والتلوث والسكن وضغوط الحياة لا تختفى ولا يختفى دورها الفاعل فى ظاهرة الضعف الجنسي.