قال تقرير للأمم المتحدة اليوم، إن أغلبية الشبان في الصومال وهم يمثلون ثلثي السكان، يريدون الفِرار من بلدهم الفقير الواقع شرق إفريقيا والمدمّر بالنزاعات والبؤس.
وأظهر تحقيق أجري بين سكان الصومال البالغ عددهم 9,5 مليون نسمة، أن ثلثي الشبان الصوماليين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وهم يمثلون 70 بالمئة من السكان، يريدون مغادرة البلاد. ونصف السكان الذين تفوق أعمارهم 15 عاماً بلا عمل، بحسبما أفاد تقرير الأمم المتحدة التي تشير تقديراتها إلى أن نسبة البطالة في الصومال هي الأعلى في العالم. وقدرت الأمم المتحدة بما بين 450 ألفاً و1,5 مليون عدد الأشخاص الذين فروا من الصومال بسبب الحرب والمجاعة، منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري في 1991.
ويعيش أكثر من 600 ألف صومالي في مخيمات للاجئين في دول الجوار. وحاول 53 ألف صومالي العام الماضي عبور خليج عدن للذهاب إلى اليمن، ولقي مئات وربما آلاف مصرعهم في رحلات عبور خطرة.
وجاء في التقرير أن “الصومال تأتي على رأس لائحة الدول التي تعاني الفشل، وهذه ليست مفاجأة”، بيد أنه أشار إلى وجود أمل في المنطقتين ذاتيتي الحكم أرض الصومال وبونتلاند (شمال) المستقرتين نسبياً.
الصومال كلها تود الهروب و ليس فقط هذه النسبة،،، بلد افريقي قطعت أوصاله الحروب التي ما أن تهدأ حتى تبدأ،،، من يوم وعينا ع الدنيا و نحن نسمع بأن هذا البلد يعاني الفقر و المجاعة و الحروب،،، و كأن فقره و بؤسه لا يكفيانه ،،، حتى يضيفوا لها حروبا لا طائل منها،،،بلد قدر لها مصير مأساوي،،، في غياب من يهتم لأمره و يساعده و يقدم له العون،،، لكم الله أيها المستضعفون!! لكم الذي لا يغفل و لا ينام،،، سبحانه و تعالى..
قابلت بعض الشباب من الصومال هنا في امريكا. اقسم بالله انهم اغلبهم أنانيون ويكرهون العرب. وهنا اريد ان انوه الى نقطه. الكثير منا يعتقد من انهم عرب. هم فقط مسلمون افارقه و تسعون بلمئه منهم لا يتكلون العربيه فهم يتكلمون الصوماليه.
أخ قرش ،،، هم مسلمون أفارقة و هذا يكفي،،، و بالنسبة للعرب،، مش لما يحبوا بعضهم الأول ده العرب بيكرهوا بعضهم مش محتاجين حد يكرههم،،، و تعليقات نورت كفاية ههههههههههه قرش ما تزعلشي مني و تخرج لي من المحيط هههه الرأي و الرأي الآخر ..
و بعدين يا قرش هؤلاء شعب في محنة ،،، قل فيهم كلمة طيبة أو اسكت ((على فكرة انا لست صومالية و لكن تعليقك بجد ما عجبني اطلاقاااا مطلقا تطليقاااا ههه))..
مريم صدقت اختي
اهلا اخت عربية،،، بجد تعليق الاخ قرش غريب،،، و كأنه يتشفى فيهم،،، قال ايه لا يتلكمون عربي بل صومالي،،، و هل هذه جريمة؟؟ الله سبحانه و تعالى خلق الناس باعراق و ألسن مختلفة…هؤلاء شعب تعرض للكثير من المعاناة و لا أحد يبالي بهم الا الله عز و جل..
اختي مريم للاسف كلام قرش فيه بعض الصحة هم صحيح كان الله بعونهم يارب لكن لا اعرف لماذا البعض منهم البعض حالما يستقرون بالبلد الاجنبي اللي وصلوه يتسمون ببعض الانانية والتكبر لا اعرف ما السر في البلد الذي اعيش انا فيه يوجد بعض من هذه النماذج لكن صدقت انه الاول نحب بعضنا حتى يحبنا الغير وليس المفروض التعميم على شعب عانى الكثير فمنهم رغم الفقر الشديد لكن لديه عزة وكرامة ويتمتع بالاخلاق والنخوة كان الله في عوننا وعونهم تحياتي وتقديري لك
عزيزتي مريم. انا أروي تجربتي الخاصه بهم. هناك مثل شرقي يقول. هل تعرف فلان قال نعم قال هل جربته قال لا قال لابك ولا بمعرفتك. انت محقه ان بعض العرب لا يحبون بعضهم ولاكن لو سألت أيهم من اين انت سيقول لك انا عربي. جربي اسألي إيه صومالي هل انت عربي سيقول لك بصوت عالي ( لا) انا افريقي صومالي انا أتحداك في هذه . أيضاً كل المسعدات التي تذهب الى بلدهم من اكل الاطفال و الواء تتم سرقتها وانا لا أتحدث عن المال وهناك تقرير في الجزيرة عن هذا الموضوع. اذهبي الى الويكيبديا و نظري من اين تمتد أصولهم ه
ما هذا الكلام الذي لا يدخل عقل؟؟؟ طبيعي جدا إذا سألته ان يجيبك بانه صومالي،،، طيب جرب تسأله هل أنت مسلم و سترى ماذا سيقول لك: سوف يجيبك نعم انا مسلم و بكل افتخار،،، طيب انا كمان لو طرحت علي نفس السؤال: هل أنتي يا مريم عربية سأجيبك: لا،،، أنا أمازيغية مسلمة و هل هذا عيب؟؟؟ خلقني الله بلسان امازيغي اين الضرر في هذا؟؟أتكلم عربي أحسن منك و لكن إذا سألتني هل انتي عربية أجيبك لا،، ليس عيبا أن يتشبت الانسان بهويته الاصلية،،، و بالنسبة للتكبر اللي حكت عنه الأخت العربية الاصيلة،،، هي صفة قد توجد في اي شخص بغض النظر عن اصله و فصله،، العربي كمان ممكن يكون متكبر فور ما يستقر بأمريكا،،، أولا لازم الواحد يفهم بان هذا الكون فسيح يتسع للكل و مش اي حد مغاير لنا في هويته و عرقه و لغته معناتو إننا ننظر له نظرة دونية…و نقعد نتصيد له الأخطاء و كأننا نحن معصومين منها!!..المفروض بان هذا الشعب الكل يتعاطف معاه في محنته أيا كانت هويته…
نعم أختي عربيه هذا ما قصدته بضبط. التكبر – مجرد ما يخرج من بلده
ashan work
وماذا عن المسيحيون وغيرهم من الصوماليون الذين يتعرضون لشتى أنواع الأضتهاد شأنهم شأن ابناء جلدتهم من المسلمين ؟ اليس لهم الله ؟ أم أن رحمة الله لاتسع غير المسلم ؟ اليس من التحضر أن يكون حوارنا ومداخلاتنا إنسانية بحتة وغير منحازة ؟ أوليست الدعوة لكل مضطهد مسكين في هذا العالم مهمة ؟ أم هي محصورة فقط للمسلمين ؟ فانا عندما أعبد الله ملك الكون ورب الجميع أعي تماماً بأن رحمته تسع كل مخلوقاته ولايحق لي أن أحصرها في شريحة معينة من هذا المجتمع الأنساني .