لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملهماً لفناني الكاريكاتير حول العالم، نظراً لوحشية نظامه الذي لم يتورع عن قتل الأطفال والنساء بكل أنواع الأسلحة، حتى أصبح اللون الأحمر، لون الدم، هو اللون المميز لرئيس النظام السوري، واتفقت عليه لوحات كاريكاتير من مختلف أنحاء العالم، وجدت ارتباط الأسد بسفك الدم السوري، وجهين لعملة واحدة.
ولعل اللوحة التي يظهر فيها الأسد مستحماً في “بانيو” من الدماء، بينما تقدم له “الأمم المتحدة” فوطة لينشف بها جسده من الدم، تعد أبلغ تعبير عن مدى وحشية الأسد بعدما أولغ بدم السوريين دون أن توقفه المنظومة الدولية عن عمله، بل على العكس، تمنحه الفرصة لينظف نفسه.
ومثلها فعلت لوحة كاريكاتير ثانية، وأيضا وهو يعجز عن غسل الدماء عن يديه، ويظهر فيها أنه لوث كل ماحوله بالدم، نظرا لكثافة ما اقترفه من قتل بحق شعبه، وتحضر الأمم المتحدة أيضا في اللوحة، مطالباً خادمه أن يحضر له تقارير أخرى من الأمم المتحدة عن جرائم الحرب، كي يمسح الدماء عن يديه.
اغتسال الأسد في بانيو من الدم يتكرر، بفجائعية رهيبة عنما يظهر الأسد غاطساً في دماء السوريين ويغسل بذاك الدم نفسه، بينما على البانيو يوجد علم سوريا كما لو أن سوريا كلها أصبحت مغطسا من دماء السوريين الذين قتلهم من لا يعرف سوى سفك الدماء.
دماء السوريين التي سفكها الأسد، ستظهر في لوحة أخرى، مع شريك هذا القاتل السفّاك، عندما يطلب الأسد، في اللوحة، من أنصاره الذين اعتقلهم أو أسرهم أو قتلهم الجيش السوري الحرّ، أن يحصلوا على الجنسية الإيرانية حتى يعترف بهم. في إشارة من مبدع اللوحة إلى شراكة في سفك دماء السوريين بين الأسد والإيرانيين وصلت حد عدم الاعتراف حتى بالذين سقطوا دفاعاً عنه إلا إن كانوا إيرانيين.
بشار السفاح، يظهر بوضوح في لوحة وهو يسنّ (يشحذ) السكاكين التي تقطر منها دماء السوريين الذين ذبحوا قتلا وتدميرا على يديه. لوحة مختصرة بسيطة وعميقة للمنصب الفعلي الذي يحمله هذا الشخص بكونه جزارا بشريا وليس رئيساً.
“نقاش- أو دهّان” القتل وسفك الدماء. هكذا سنجده في لوحة دالة موجزة، عندما يبدو حاملا لفرشاة ضخمة يدهن فيها بلاده كلها باللون الأحمر، ولم يتبق إلا المكان الذي تحت قدميه لم يصبغ بهذا اللون.
أمّا بقاؤه في السلطة، جالسا على كرسيها المتجذر في الأرض كشجرة جهنمية لا تشبع من القتل، فإنه يقوم بسقاية شجرة وجوده في السلطة بدماء السوريين التي تخرج من إناء السقاية الذي يخرِج دما سوريا يصل إلى جذور الكرسي الذي يجلس عليه الأسد، كما يبدو في تلك اللوحة الهادئة التي تنطوي على كشف لمعنى بقاء الأسد حتى الآن، بسبب التهامه دماء شعبه.
فنان القتل الذي يرسم بلاده بالدم فقط، وتبدو في اللوحة سوريا مجرد خط متعرج من الدماء التي سفكها “الفنان القاتل” الجالس على الكرسي ويرتدي قبعة ويسفك الدماء على خريطة البلاد بطولها وعرضها.
ويشار إلى أن ارتباط الأسد بالدم، في لوحات الكاريكاتير، هي السمة الغالبة لكل اللوحات التي تناولته، حتى أصبح سفك دماء السوريين، وبشار الأسد، يحملان معنى واحداً ويشيران إلى الشيء نفسه في الحالتين.
الاسد يتحمل جُزء قليل من كثير من سفك دماء الشعب السوري فكثيرون لهم يد وباع طويل بهذهِ الدماء , دول عربيه وغربيه ومنهم امريكا وبِمقدمتهم ايران ومن يتبعها من شيعه بجميع دول العالم .
جميع رؤساء العالم العربي سُعداء بما يحدُث بسوريا ليجعلوها عبره لشعوبهم لكي يقبلو بهم رؤساء والا مصيركم مصير شعب سوريا .
دول عربيه تدعم بشار وتدعم الثوار