تواجه 5 دول عربية وهي : لبنان وسوريا والعراق والسودان واليمن تهديدات بحصول مجاعات وسحق الطبقات الفقيرة نتيجة التدهور التدريجي الحادث للعملات المحلية لهذه الدول مقابل الدولار .
فبالنظر إلى الوضع الاقتصادي ووضع عملات هذه الدول نجد إنه في لبنان وصل سعر صرف الدولار إلى حدود 10 آلاف ليرة لبنانية للدولار الواحد .
أما في سوريا فقد سجلت الليرة السورية تدهورا قياسيا جديدا في قيمتها في السوق الموازية لتطال عتبة الأربعة آلاف مقابل الدولار الواحد .
وفي العراق أثر قرار الحكومة الاتحادية في نهاية عام 2020 برفع قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي من 1200 دينار لكل دولار إلى 1450 لتغطية العجز في موازنة 2021 على إرتفاع الأسعار خصوصا أسعار المواد الغذائية .
وبالنسبة للسودان فتسببت سياسة تعويم الجنيه التي أقرتها السلطة الانتقالية بعد تدهور سعر الصرف للدولار خلال الستة أشهر الماضية من 150 جنيها في شهر أغسطس واستمر في الارتفاع إلى أن بلغ 420 جنيها في شهر يناير 2021 .
وخلال الإسبوعين الماضيين ثبتت العملة السودانية في 376 جنيه .. وأدى ذلك إلى إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية وارتفاع التضخم .
وفي اليمن وجه ” معين عبد الملك ” رئيس الحكومة اليمنية تحذيرات من أن استمرار إنهيار عملة بلاده ينذر بحدوث مجاعة .
في الوقت الذي تتمدد فيه الصين اقتصاديا تنكمش اقتصادات العرب، و هذا هو الفرق بين من يستثمر في العلم و في البشر، و بين من يعتمد على ما تحت الثرى !
بصورة أكثر وضوحا، الصين اعتمدت على طاقتها البشرية و سخرت العلم و شعبها في تطور البلد، بينما العرب اتكلوا على ما يستخرجونه من تحت الأرض، و المؤشرات كلها تدل على أن النفط سيتقلص الاعتماد عليه في القادم من الأيام!
أما النهب فحدث ولا حرج، كل من بسط سيطرته على بلد ما، يفقرها و ما يهنى له بال إلا لما يخلي شعبها على الحديدة !!
سبق وان أعلنت خطة شاملة تجعل من انخفاض العملة امام الدولار نعمة وليست نقمة ، بل فرصة لا تعوض ، الا ان الحكومة الرشيدة في العراق التي يغلب عليها الاكراد ( خاصة في إدارة الاقتصاد حيث اغلب وزراء المالية في العراق هم أكراد ) لم تاخذ منها الا تخفيض الدينار مقابل الدولار وأهملت سبعين اجراء اخر ( طبيعي ههههههههههههه عندما الأمر يكون بيد كوردي ) ما شاء الله عليهم تبع نكت وبس ههههههههههههههههههههه
وملخص خطتي ، هو العمل على عدم الاهتمام او إقامة وزن إعلامي ونفسي لانخفاض العملة الوطنية امام الدولار ، بل امعانا في فصل العملات الوطنية عن اي ارتباط بالدولار ، القيام بطباعة الدولة ما تشاء من عملتها الوطنية ( وكدكتوراه في الاقتصاد والطاقة والجيولوجيا والنوكاح هههههههههههههه) اجزم ان التضخم مجرد اكذوبة مصطنعة ) يا اهبل منك له : اطبع ما شئت من عملتك الورقية وسخرها في دفع رواتب الموظفين والعمال ، وإجبار كل الشعب ان يعمل خاصة في القطاع العام ( وان تعذر ذلك فالجأ لنظام الضمان الاجتماعي ، وتوزيع الرواتب) او ما كان يسمى سابقا نظام العطاء الإسلامي ، كما عمل في زمن الاسلام الأول خاصة زمن دولة الامام علي عليه السلام ، حيث كان المساواة في العطاء وما كان يحرم حتى الخوارج الذين يكفروه منه !!!!!!!!!!! لا يحتاج اليوم ان يكون لعملات الدول الضعيفة غطاء ذهبي ( فحتى امريكا تطبع دولارها دون غطاء هي وبريطانيا العظمى!!) فانت يا كردي العراق او يا اهبل لبنان عندما يكون كل الشعب يعمل ولا عاطل عن العمل وفي جيبه مصاري ، وبقدرتك كسلطة ان تشتري كل شيء المزارع والمصانع لتثبت قيمة السلع الأساسية وفي نفس الوقت لديك خمسة مليون عراقي يعيش في الخارج وعشرين مليون لبناني يشتغلوا حلاقين في أوروبا وامريكا ههههههههههههههه على شنو تحتاج الدولار ؟؟!! لا تحتاجه الا في نطاق ضيق ، فالخطة التي اعتمدها صدام يوم تم محاصرة العراق بطبع العملة هي من بنات افكاري رغم عمري الصغير وقتها هههههههههههههه الا ان صدام كان ينقصه او يعيقه هو الحصار واعتماد السوق الاشتراكي المغلق ، والغباء البعثي الرفاقي طبعا ،،، الا انه في بعض المجالات نجحت بشكل مذهل ، خاصة في البناء وإعادة اعمار ما دمر !! حتى ان الصحفي حميد عبدالله سأل مدير الرقابة المالية دحام عبد الرشيد ، كم كانت تكلفة جسر الجمهورية ذو الطابقين الذي تم بناءه في زمن الحصار وهو من ابدع ما يكون ، اجاب ان التكلفة كانت : دواة حبر ولفتين ورق !!!! يقصد انه بها تم طبع العملة الورقية بدون رصيد ، ثم وزعت كرواتب على الكوادر العراقية الكفؤة ( اغلبهم شيعة) فعادوا لبيوتهم فرحين بالمكافآت التي صرفت لهم مع الرواتب ، انهيار العملة الوطنية وفصلها عن الدولار وقيامنا بطابعة عملتنا الوطنية فرصة لا تعوض لإعادة بناء الأوطان وقيام الدولة بشراء كل المزارع والمصانع المنتجة للسلع الأساسية وتعين موظفين تدفع لهم وتحول دون ارتفاع الأسعار من جهة وعدم بقاء عاطل عن العمل ، يتبع وربما اعود لاحقا بتفاصيل اكثر ان وجدت احد يترجم بالكردي هههههههههههههههههه
لعنة الله مالا نهاية على كل ملالي ايران واولهم رئيس الكواويد العاهر خامنئي تاجر الحشيشة والمخدارات الي سبب في خراب ودمار العراق
اللهم سحبانك منتقم جبار انتقم من هذا العاهرالدجال خامنئي المجرم السفيه المفسد الاعلى وكل من يؤيده وينفذ قرارته الاجرامية انتقم منهم اشد انتقام بجاه جميع اسمائ ك وصفاتك
سوريا و العراق و لبنان واليمن مهددين بالمجاعات كلها دول وقعت في قبضة ايران الفارسيه بسبب سياسات دول الخليج التي ارادت عراق ضعيف و سعت للقضاء على صدام و و ديكتاتور سوريا حتى لا تصل رياح التغيير لهم.
هناك أيضا دول حالها أسوأ غارقه في مستنقع الفقر والقلة ولكن عسكرها و ملوكها لا يسمحون بشفافية نقل الأوضاع والتقاريرللصحافه والاعلام فهم يسجنون الصحفين ويخفون المعارضين.
في اول الحكم الإسلامي وصولا للحكم الأموي في عهد عبد الملك بن مروان كانت النقود التي يستعملها المسلمون نقود رومية ، اي ان العملة الرومية كانت دولار ذلك الزمان ، وكانت تضعف الاقتصاد الإسلامي وتأثيرهم واضح في مسألة نقود الروم المتداولة بين المسلمين والتي كانوا يضغطون من خلالها على الخلافة، وذلك أن مشاحنة وقعت بين عبد الملك وملك الروم فهدده ملك الروم بأنه سوف يضرب على الدنانير سب رسول الله صلى الله عليه واله ، إذا هو لم يرضخ لأمره ويلبي طلباته. وبما أن النقود التي كان المسلمون يتعاملون بها كانت رومية فقد ضاق عبد الملك بهذا الأمر ذرعاً فاضطر أن يستشير الامام محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب عليهم السلام في ذلك، فأشار الإمام عليه السلام على الخليفة بطريقة عملية يصنع بها نقوداً إسلامية مما جعل المسلمين يستقلّون بنقدهم.
وما هي الا مدة حتى أصبح الروم محتاجين ان يشتروا العملة الاسلامية لأغراض التجارة ، بل وصلت حتى بريطانيا العظمى !! فعندما تقود الامة عقول جبارة مثل الامام الباقر عليه السلام لا مكان للجوع والضيق في الامة ، لكن كيف تقنع البهائم انك قادر ان تركع اكبر القوى الاقتصادية ؟ وتعمر بلدك ؟