أكد الشيخ محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على ان لا خلاف بين الاعتدال السني والشيعي بل المشكلة في التطرف.
وقال العيسى خلال لقائه في برنامج “بالتي هي أحسن” على قناة “mbc” : “ليس بين الاعتدال السني والشيعي أي اعتداء أو صراع، المشكلة في الطائفية سواء أن كانت سنية أم شيعية، الاعتدال السني والشيعي جميعهم إخوة، وهؤلاء الشيعة هم إخوتنا في الإسلام، نختلف معهم في مسائل مختلفة ومتعددة أيضا لا ننكر ذلك، لكن هذا الاختلاف لا يمكن أن يصل إلى ما يحاول البعض النفخ فيه وضرب الجسد الإسلامي الواحد بعضه ببعض..”.
وتابع قائلا: “كلنا على علم، حصل الاختلاف المذهب الواحد في الداخل السني والداخل الشيعي.. لذا المشكلة باختصار هي في التطرق الطائفي، من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله من دخل بيت الله الحرام وحج واعتمر فهو منا ونحن منه، يقول النبي صل الله عليه وسلم من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله.. حديث صريح وواضح”. وأضاف: “من هنا نقول، على الأمة الإسلامية كافة أن تعزز من نشر الوعي في صفوف أبنائها، لن يستفيد أحد شيئا من السجالات العقيمة ولا من محاولات البعض من كل طرف إقصاء الآخر ولا من استدعاء وقائع ومقالات وكتابات محسوبة على أصحابها من كلا الطرفين، صارت مع الأسف مأخذا علينا نحن المسلمين..”
بالشعوب العربيه لا يوجد اعتدال بالاديان ولا بالطوائف
العنصريه بكل شيئ حتى بين ابناء البلد الواحد يوجد عنصريه بين شمالي وجنوبي ومن يقول غير هذا الكلام فهو غير صادق هذا بشكل عام